السيادة الرقّمية في Hemicycle
عنوان تاريخي للصحافة البرلمانية، مع أكثر من 500 إصدار، ظهرت L’Hémicycle في مظهر جديد في عام 2019، مع طموح لمنح السياسة و الجيوسياسة حقها‘. بالنسبة لعددها الصيفي, الذي ركّز بشكل أساسي على الألعاب الأولمبية و البارالمپية في باريس 2024، تم تخصيص ملف لرواد الرقمنة الأوروبيين، بعنوان ‘أوروبا: تحدي التكنولوجيا’.
ستجد في هذا العدد آلان غارنييه، الرئيس التنفيذي لشركة جايمسبوت، ستانيسلاس دي ريمور، الرئيس التنفيذي لشركة أوودرايف، بيار غايل شانترو ، نائب رئيس شركة نوكيا في جنوب أوروبا، وأخيراً سيباستيان ديرين، رئيس مدرسة إكزاغون.
مدرسة إكزاغون العليا للإعلامية هي مؤسسة التعليم العالي الفرنسية الوحيدة التي تعزّز السيادة الرقمية في برامجها الأكاديمية المختلفة : بكالوريوس إعلامية, هندسة نظم المعلومات, الذكاء الإصطناعي, الدفاع السيبراني and الصناعات الرقمية المستدامة.
الدفاع عن السّيادة الرقمية الفرنسية أمر بالغ الأهمّية لعدة أسباب. أولاً، يحمي البيانات الحساسة للمواطنين والشركات من التهديدات الإلكترونية والتدخل الأجنبي. وثانيا، يعزز الإستقلال التكنولوجي عن طريق الحد من الإعتماد على التكنولوجيات والخدمات الأجنبية، وهو أمر أساسي للأمن القومي والقدرة التنافسية الإقتصادية. بالإضافة إلى ذلك، تشجع السيادة الرقمية الإبتكار المحلي وتدعم تطوير نظام بيئي تقني وطني قوي. أخيرًا، يضمن إحترام القوانين والقيم الفرنسية، لا سيما من حيث حماية البيانات وإحترام الخصوصية في الفضاء الرقمي.