تكوين “Binance” :تحذيرات و تذكيرات مهمة
في أعقاب نشر صحيفة ’’ فاينانشل تايمز ’’ مقالا مطولا عن وعد منصة ‘’بينانس’’ العالمية لتبادل العملات المشفرة و إدارة محافظ العملات الرقمية، و التي تتيح شراء و بيع و تخزين العملات المشفرة، بتدريب 000 10 شاب فرنسي على مهن العملات المشفرة، و هي تدريبات تسويقية بالأساس. أكدت مدرسة إكزاغون و جمعية ’’ أوبن إنترنت بروجكت ’’ أهمية تدريب المواهب الشابة في بلادنا على الأدوات و الوسائل الأوروبية السيادية، و التي تحترم بياناتنا و تتماشى مع قيمنا و مبادئنا.
هذا الخبر المؤسف يذكرنا بأنه لا يزال هناك عدد مهول من المدارس و المؤسسات التعليمية الفرنسية التي تدرب خريجيها على المهن الرقمية، تعمل بشكل وثيق مع عمالقة التكنولوجيا الأمريكيين و الصينيين، مما يحبس الطلاب في بيئات برمجيات أمريكية، و بالتالي تحويل الطلاب إلى سفراء طبيعيين لهذه الحلول في الشركات التي ستوظفهم.
من المهم أن تدرك المؤسسات التعليمية في فرنسا و الدول الأوروبية أهمية تدريب الطلاب على الوسائل و الأدوات السيادية الأوروبية. سيساعد ذلك بشكل كبير على ضمان أن يكون الطلاب قادرين على إتخاذ خيارات مستنيرة بشأن حياتهم المهنية، و أن يكونوا قادرين على المساهمة في بناء إقتصاد رقمي أوروبي سيادي و مستقل.
أظهرت التدريبات التي تقدمها بينانس، مرة أخرى، أن تنظيم التدريبات الرقمية في فرنسا مرتبط بشكل وثيق جدا ببرامج و شركات أمريكية و صينية. في مدرسة إكزاغون، نعمل على تعزيز الوعي لطلابنا بالوسائل و الأدوات الفرسية و الأوروبية، و نحفزهم على التفكير في قضايا السيادة التكنولوجية و الرقمية بشكل عام في مجال الذكاء الإقتصادي. نعتقد أن هذا أمر أساسي، خاصة في المجالات الحساسة مثل الدفاع السيبراني أو الذكاء الإصطناعي.
كثير من المؤسسات التعليمية الفرنسية تعتمد على منصات رقمية عالمية بينما توجد عديد البدائل أوروبية ! فلنعمل معا على تعزيز التكوينات التي تحترم قيمنا، بياناتنا، مواهبنا و سيادتنا.
للتواصل :
أناييس ستراوس, مكلفة مهام : +33757503010 – [email protected]
كامي برونيل, مديرة جودة : +33188883290 – [email protected]